علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذكرت الآيات السابقة غزوة حُنَينٍ، وما حدث فيها من قتال مشركي العرب؛ انتقل الحديث هنا إلى توسيع نطاق المواجهة لتشمل الكفار من أهل الكتاب، قال تعالى:
﴿قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾