علاقة الآية بما قبلها : ولمَّا ذكرَ اللهُ عز وجل أنَّ تخَلُّفَ المنافقين كانَ بغيرِ عذرٍ، ذكرَ هنا الدليلَ، وهو تركُهم الاستعدادَ، ثُمَّ بَيَّنَ أنَّه كَرِهَ خروجَهم فثَقُلَ عليهم الخروجُ، قال تعالى:
﴿وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ﴾