علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن ذكرَ اللهُ عز وجل المعاملة التي يجب أن يُعامل بها المشركون بعد انتهاء المهلة؛ ذكر اللهُ هنا أنه لو طلبَ أحدُهم الجوار ورغب في الأمان؛ وجب أن يُجاب إلى طلبِه؛ ليسمع كلام الله، ويعرف ما أعده اللهُ له من الثواب إن آمن، وما أعده له من العقاب إن أصر على كفره، قال تعالى:
﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ﴾