قوله تعالى : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَني إسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ } ، قال الحسن ومجاهد والسدي وقتادة : " لُعِنوا على لسان داود فصاروا قِرَدَةً وعلى لسان عيسى فصاروا خنازير " . وقيل : إن فائدة لَعْنِهِم على لسان الأنبياء إعلامُهُمُ الإياسَ من المغفرة مع الإقامة على الكفر والمعاصي ، لأن دعاء الأنبياء عليهم السلام باللعن والعقوبة مستجابٌ . وقيل : إنما ظهر لعنهم على لسان الأنبياء لئلاّ يوهموا الناس أن لهم منزلة بولادة الأنبياء تنجيهم من عقاب المعاصي .