ومن أجل أن لا يتوهم متوهم أنّ الله سبحانه يصيب بعذابه الصالح والطالح ،تضيف الآية: إِننا إِذا ما تحققت مقدمات نزول العذاب على الأمم السابقة ،نقوم بإنقاذ عبادنا الصالحين: ( ثمّ ننجي رسلنا والذين آمنوا ) .
ثمّ تقول في النهاية: إِنّ هذا ليس مختصاً بالأُمم السالفة والرسل والمؤمنين الماضين ،بل ( كذلك حقّاً علينا ننج المؤمنين ){[1752]} .