/م104
أي عقل يسمح أن يتوجه الإِنسان لعبادة أشياء وهنا أيضاً لم تكتف الآية بجانب النفي ،بل إِنّها توكّد إِضافةً إِلى النفي على جانب الإِثبات فتقول: ( وإن يمسسك الله بضرّ فلا كاشف له إلاّ هو ) ،وكذلك ( وإن يردك بخير فلا رادّ لفضله يصيب به من يشاء من عباده ) لأنّ عفوه ورحمته وسعت كل شيء ( وهو الغفور الرحيم ) .