وفي الآية الأخيرة ،إِنّ موسى قال لهؤلاء: إِنّ النصر والغلب لنا في هذه المبارزة حتماً .لأنّ الله سبحانه قد وعد أن يظهر الحق بواسطة المنطق القاطع ،ومعجزات أنبيائه القاهرة ،ويفضح ويخزي المفسدين وأهل الباطل وإِن كره المجرمون ذلك: ( ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ) .
و المراد من «كلماته » إمّا وعد الله بنصرة الرسل وإِحقاق الحق ،أو معجزاته القاهرة القوية{[1748]} .