/م101
ولكن موسى( عليه السلام ) لم يسكت أمام اتّهام فرعون له ،بل أجابهُ بلغة قاطعة يعرف فرعون مغزاها الدقيق ،إِذ قالَ لهُ: ( قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إِلاّ ربَّ السموات والأرض بَصائر ) .
لذا فإِنّكيا فرعونتعلم بوضوح أنَّك تتنكر للحقائق ،برغم علمك بأنّها مِن الله !فهذه «بصائر » أي أدلة واضحة للناس كي يتعرفوا بواسطتها على طريق الحق .وعندما سيسلكون طريق السعادة .وبما أنّكيا فرعونتعرف الحق وتنكره ،لذا: ( وإِنّي لأظنّك يا فرعون مثبوراً ) .
( مثبور ) مِن ( ثبور ) وتعني الهلاك .
/خ104