/م78
وبعد أن ذكرت الآيات ( الصدق ) و ( التوكل ) جاءَ بعدها الأمل بالنصر النهائى ،والذي يعتبر بحدِّ ذاته عاملا للتوفيق في الأعمال ،إِذ خاطبت الآية الرّسول( صلى الله عليه وآله وسلم ) بوعد الله تعالى: ( وقل جاءَ الحق وزهق الباطل ){[2234]} ،لأنَّ طبيعة الباطل الفناء والدمار: ( إِنَّ الباطل كان زهوقاً ) .فللباطل جولة ،إِلاَّ أنَّهُ لا يدوم والعاقبة تكون لانتصار الحق وأصاحبه وأنصاره .
/خ81