وبما أنَّ كمال النعم بدوامها وأن لا تطالها يد الزوال ،لذا فإِنَّ الآية تقولبلا فصل: ( خالدين فيها ) .
وبالرغم مِن أنَّ طبع الإِنسان قائم على التغيُّر والتنوّع ،إِلاَّ أنَّ سكان الجنّةلا يطلبون تغيير مكانهم أو حالهم أبداً: ( لا يبغون عنها حولا ) .ذلك لأنّهم يجدون كل ما يطلبون حتى التنوع والتكامل كما سيأتي شرح ذلك .
/خ108