الآية التالية تؤكد مفهوم قدرة الله سبحانه وتعالى وحاكميته في السماوات والأرض وفي الأحكام ،فهو البصير بمصالح عباده:{ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضِ} ،وفي هذه العبارة من الآية أيضاً تثبيت لقلوب المؤمنين ،كي لا تتزلزل أمام حملات التشكيك هذه ،وتستمر الآية في تعميق هذا التثبيت ،مؤكدة أن المجموعة المؤمنة ينبغي أن تعتمد على الله وحده ،وتستند إلى قوته وقدرته دون سواه ،فليس في هذا الكون سند حقيقي سوى الله سبحانه:{وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ وَليٍّ وَلاَ نَصِير} .
/خ107