وأشارت الآية الأخيرة إلى موهبة أُخرى من المواهب التي وهبها الله لهذا النّبي الجليل ،فقالت: ( وعلّمناه صنعة لبوس لكم لتحصّنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون ) .
«اللبوس » كما يقول العلاّمة الطبرسي في مجمع البيانكلّ نوع من أنواع الأسلحة الدفاعية والهجومية كالدرع والسيف والرمح{[2553]} .إلاّ أنّ القرائن التي في آيات القرآن توحي بأنّ اللبوس هنا تعني الدرع التي لها صفة الحفظ في الحروب .
أمّا كيف ألان الله الحديد لداود ،وعلّمه صنع الدروع ،فسنفصّل ذلك في ذيل الآيات ( 1011 ) من سورة سبأ إن شاء الله تعالى .