بل تسمع الأحياء الذين يبحثون عن الحق وأرواحهم توّاقة إليه ،أمّا إحياء الموتىأو موتى الأحياءلتعصبهم وعنادهم واستمرارهم على الذنب ،فلا ترهق فكرك ونفسك من أجلهم وحتى لو كانوا أحياء فإنهم صمّ لا يسمعونفلا يمكنهم أن يسمعوا صوتك ،وخاصة إذا اداروا إليك ظهورهم وابتعدوا عنك( ولا تسمع الصمّ الدعاء إذا وَلّوا مدبرين ) .
ولعلهم لو كانوا عندك وكنت تصرخ فيهم لبلغت بعض أمواج صوتك إلى مسامعهم ،إلاّ أنّهم مع صممهم يبتعدون عنك .
/خ81