التّفسير:
هذه الآية إشارة إلى ما تعرضت الآيات السابقة له حول الإيمان والكفر ،والإتحاد ،والاختلاف ،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،وآثارها وعواقبها ،إذ تقول: ( تلك آيات الله نتلوها عليك بالحقّ وما الله يريد ظلماً للعالمين ) فكلّ هذه الآيات تحذيرات عن تلك العواقب السيئة التي تترتب على أفعال الناس أنفسهم ( وما الله يريد ظلماً للعالمين ) وإنما هي آثار سيئة يجنيها الناس بأيديهم .