/م80
الآية الأُولى تقول في البدء: اذكروا إذ قال لوط لقومه: أترتكبون فعلا قبيحاً لم يفعله أحد قبلكم من الناس ؟( ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ) ؟!
فهذه المعصية مضافاً إلى كونها عملا قبيحاً جدّاًلم يفعلها أحد قبلكم من الأقواموبذلك يكون قبح هذا العمل الشنيع مضاعفاً ،لأنّه أصبح أساساً لسنّة سيئة ،وسبباً لوقوع الآخرين في المعصية عاجلا أو آجلا .
ويستفاد من الآية الحاضرة أنّ هذا العمل القبيح ينتهيمن الناحية التأريخيةإلى قوم لوط ،وكانوا قوماً أثرياء مترفين شهوانيين ،سنذكر أحوالهم بالتفصيل في السور التي أشرنا إليها إن شاء الله تعالى .