78- ولم يكن بد من محاولة لتخليص أخيهم أو افتدائه ،رجاء أن تصدق مواثيقهم ليعقوب ،فاتجهوا إلى ترقيق قلب يوسف بحديث الأبوة في شيخوختها وقالوا له: - أيها العزيز - إن لأخينا أباً طاعناً في السن ،فإن رحمته قبلت واحداً منا ليلقى الجزاء بدل ابنه هذا الذي تعلق به قلبه ،وأملنا أن تقبل الرجاء ،فقد جربنا عادتك الكريمة ،وتأكد لنا انطباعكم عن حب الإحسان وعمل المعروف .