75- قل - أيها الرسول - لهؤلاء: من كان في الضلالة والكفر أمهله الرحمن ،وأملي له في العمر ليزداد طغياناً وضلالا ،وسيردد الكفار قولهم للمؤمنين: أي الفريقين خير مقاماً وأحسن نديا ؟إلي أن يشاهدوا ما يوعدون: إما تعذيب المسلمين إياهم في الدنيا بالقتل والأسر ،وإما خزي القيامة لهم ،فحينئذ يعلمون أنهم شر منزلا وأضعف أنصارا .