79- ما يصيبك - أيها النبي - من رخاء ونعمة وعافية وسلامة فمن فضل اللَّه عليك ،يتفضل به إحسانا منه إليك ،وما أصابك من شدة ومشقة وأذى ومكروه فمن نفسك بسبب تقصير أو ذنب ارتكبته .والخطاب للنبي لتصوير النفس البشرية وإن لم يقع منه ما يستوجب السيئة ،وأرسلناك رسولاً من عندنا للناس جميعاً ،واللَّه شهيد على تبليغك وعلى إجابتهم ،وكفي به عليماً .