88- هذا شأن شعيب في دعوته قومه ،أما القوم فقد تمالأوا على الباطل ،وتولى أكابرهم الذين استكبروا عن الدعوة ،واستنكفوا أن يتبعوا الحق ،وواجهوا شعيباً بما يضمرون ،فقالوا له: إنا لا محالة سنخرجك ومن آمن معك من قريتنا ،ونطردكم ،ولا ننجيكم من هذا العذاب إلا أن تصيروا في ديننا الذي هجرتموه .فرد عليهم شعيب - عليه السلام - قائلا: أنصير في ملتكم ونحن كارهون لها لفسادها ؟لا يكون ذلك أبداً .