90- هنا يئس القوم من مطاوعة شعيب ومن معه لهم ،وعلموا أنهم ثابتون على دينهم ،كذلك خافوا أن يكثر المهتدون مع شعيب بظهور قوته وثباته على دعوته ،فاتجه كبراؤهم الكافرون إلى متبوعيهم ،يهددونهم قائلين: والله إن طاوعتم شعيباً في قبول دعوته ،إنكم لخاسرون شرفكم وثروتكم في اتباعكم ديناً باطلاً لم يكن عليه سلفكم .