أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:{فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم} ،يقول: وقائع الله في الذين خلوا من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود .
قال ابن كثير وقوله:{فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم} ،أي فهل ينتظر هؤلاء المكذبون لك يا محمد من النقمة والعذاب إلا مثل أيام الله في الذين خلوا من قبلهم من الأمم الماضية المكذبة لرسلهم{قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا} أي ونهلك المكذبين بالرسل{كذلك حقا علينا ننج المؤمنين} حقا أوجبه الله تعالى على نفسه الكريمة كقوله:{كتب ربكم على نفسه الرحمة} وكما جاء في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نه قالأنه قال:"إن الله كتب كتابا فهو عنده فوق العرش إن رحمتي سبقت غضبي ".