قوله تعالى{فاطر السّماوات والأرض أنت وليّي في الدنيا والآخرة توفّني مُسلما وألحقني بالصالحين}
انظر سورة الأنعام آية ( 14 ) .
قال مسلم: حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم ،قال إسحاق: أخبرنا ،وقال زهير -واللفظ له-: حدثنا جرير ،عن الأعمش ،عن أبي الضحى ،عن مسروق ،عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى منا إنسان ،مسحه بيمينه .ثم قال:"أذهب الباس ،رب الناس ،واشف أنت الشافي ،لا شفاء إلا شفاؤك ،شفاء لا يغادر سقما ".فلما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل ،أخذتُ بيده لأصنع به نحو ما كان يصنع ،فانتزع يده من يدي ،ثم قال:"اللهم اغفر لي واجعلني مع الرفيق الأعلى ".
قالت: فذهبت أنظر ،فإذا هو قد قضى .
( الصحيح4/1721-1722ح2191-ك السلام ،ب استحباب رقية المريض ) ،وأخرجه أحمد ( المسند6/74 ) من طريق كثير بن زيد ،عن المطلب بن عبد الله ،عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من نبي إلا تقبض نفسه ثم يرى الثواب ..."فذكرت الحديث ،وفي آخره قوله صلى الله عليه وسلم:"مع الرفيق الأعلى في الجنة ،مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ".