قوله تعالى{كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم}
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله:{ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك} ،إلا فعلة كادها الله له ،فاعتل بها يوسف .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:{ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله} يقول: ما كان ذلك في قضاء الملك أن يستعبد رجلا بسرقة .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:{وفوق كل ذي علم عليم} ،حتى ينتهي العلم إلى الله ،منه بدئ وتعلمت العلماء ،وإليه يعود .