قوله تعالى{وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}
قال البخاري: حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي ،حدثنا عبد الرزاق ،أخبرنا معمر ،عن همام ،عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"بينما أيوب يغتسل عُريانا خرّ عليه رجل جراد من ذهب ،فجعل يحثى في ثوبه ،فنادى ربه: يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى ؟قال: بلى يا رب ،ولكن لا غنى لي عن بركتك ".
( الصحيح 6/484 ح3391 ) - ك أحاديث الأنبياء ،ب قول الله تعالى{وأيوب إذ نادى ربه} ) .
قال الترمذي: حدثنا قتيبة ،حدثنا حماد بن زيد ،عن عاصم بن بهدلة ،عن مصعب بن سعد ،عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟قال:"الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ،فيبتلى الرجل على حسب دينه ،فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه ،وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه ،فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة ".
( السنن 4/601-602 - ك الزهد ،ب ما جاء في الصبر على البلاء ح2398 ) وقال: حديث حسن صحيح ) .وأخرجه الدارمي في سننه ( 2/320- الرقاق ،ب أشد الناس بلاء ) ،والحاكم في المستدرك ( 1/41 ) كلاهما من طريق: سفيان ،عن عاصم به نحوه .وأخرجه ابن حبان ( الإحسان4/253 ح2910 ) من طريق هدبة بن خالد ،هم حماد به .وأخرجه الضياء المقدسي في ( المختارة3 /252-255 ح1056-1059 ) من طرق عن عاصم به .قال محققه في جميع هذه الروايات: إسناده صحيح ،وعزاه العراقي للطبراني وصحح إسناده ( تخريج الإحياء5/2100ح3310 ) .