قوله تعالى{إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون} .
قال الشيخ الشنقيطي: قوله تعالى{إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون} ومن ذلك اختلافهم في عيسى ،فقد قدمنا في سورة مريم ادعاءهم على أمه الفاحشة ،مع أن طائفة منهم أمنت به ،كما يشير إليه قوله تعالى{يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كم قال عيسى ابن مريم للحوارين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة} والطائفة التي آمنت قالت الحق في عيسى ،والتي كفرت افترت عليه وعلى أمه .كما تقدم إيضاحه في سورة مريم .