قوله تعالى: ( من يطع الرسول فقد أطاع الله )
قال البخاري: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد أن الأعرج حدثه أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أطاعني فقد أطاع الله ،ومن عصاني فقد عصى الله .ومن يطع الأمير فقد أطاعني ،ومن يعص الأمير فقد عصاني .وإنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ،ويتقى به .فإن أمر بتقوى الله وعدل فإن له بذلك أجرا ،وإن قال بغيره فإن عليه منه".
( الصحيح 6/135ح2957- ك الجهاد والسير ،ب يقاتل من وراء الإمام ) ،( صحيح مسلم 3/1466 - ك الإمارة ،ب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية ...) .
وانظر الأحاديث المتقدمة عند الآية ( 59 ) من السورة نفسها .