قوله:{قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آبائنا}{لتلفتنا} ،من اللفت ،بالفتح وهو اللي .لفت وجهه عنه ؛أي صرفه .لفته عن رأيه ؛أي صرفه عنه .لفت الشيء لفتا ؛يعني لواه على غير وجهه وصرفه إلى ذات اليمين وذات الشمال{[2017]} .ذلك جواب فرعون وملائه الظالمين المستكبرين إذ قالوا لموسى وأخيه: أجئتنا لتصرفنا وتلوينا عما وجدنا عليه آباءنا من عبادة الأوثان{وتكون لكما الكبرياء في الأرض} أي لتكون لكما العظمة والرياسة والسلطان في الأرض وتؤول لكما العزة والأخذ بزمام الملك وقيادة الأمة{وما نحن لكما بمؤمنين} أي لسنا بمصدقين بما جئتنا به ،فنحن غير مقرين بنبوتكما ،أو أنكما أرسلتما إلينا{[2018]} .