{{قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ} أي عقابه أن يؤخذ من وجد الصواع في رحله .والمراد بأخذه: اسرقاقه .وهذه شريعة إبراهيم عليه السلام ؛إذ كانت تقضي بأن السارق يدفع على المسروق منه ،وهذا ما أراده يوسف ليكون ذلك سبيلا لاستبقاء أخيه عنده{كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} الكاف في محل نصب صفة للمصدر .والتقدير: مثل ذلك الجزاء وهو الاسترقاق{[2268]}{نَجْزِي الظَّالِمِينَ} أي الذين سرقوا ،وهذه سنتنا في السارقين .ولقد بدأ بأوعيتهم يبحث فيها عن صواع الملك قبل وعاء أخيه ،وذلك على سبيل التوراة وحسن التدبير ؛لتمكن الحيلة ،وكيلا يرتابوا