قوله:{ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا} أمرهم أخوهم أن يذهبوا إلى أبيهم فيقصوا عليه الخبر ،ويعلموه بما حصل .وذلك أن يقولوا له: إن ابنك بنيامين قد سرق ؛إذ وجدوا في رحله صواع الملك{وما شهدنا إلا بما علمنا} وهو وجود الصواع في رحله{وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ} لم نكن نعلم من الغيب أنه سيسرق فيستحق الاسترقاق .أو ما علمنا أن ابنك قد سرق بل وقع عليه شيء من التدليس والاتهام بغير حق .