قوله:{خالدين فيها لا يبغون عنها حولا} ( خالدين ) حال .و ( حولا ) منصوب على التمييز .وقيل: على أنه مصدر{[2874]}؛أي أن هؤلاء الذين آمنوا وعملوا الصالحات ،جزاؤهم أنهم ماكثون دائمون في الفردوس ،ولا يبطلون أن يتحولوا عنها إلى غيرها ؛فالفردوس مقامهم الخالد السرمدي الذي لا يختارون عنه متحولا ولا ظعنا .جعلنا الله برحمته ولطفه منهم .