قوله:{وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا} هذا تأويل المسألة الثانية وهي مسألة الغلام الذي قتله الخضر .وقد جاء في الحديث الصحيح في حق الغلام:"أنه طبع يوم طبع كافرا "لكن أبويه كانا مؤمنين فخفنا- وهو من قول الخضر- أن يغشيهما حبهما له وتعلقهما به الافتتان به ومتابعته على الكفر .وإنما خاف الخضر منه ذلك على الأبوين ؛لأن الله أعلمه بذلك .وهو من جملة الكرامات التي يؤتاها النبيون والأولياء الصالحون .