وعلى النقيض من هؤلاء الشذاذ الفواسق الذين يفترون على الله ما لم ينزل به سلطانا ،والذين يجترحون في حياتهم المحرمات والمحظورات حتى أحاطت بهم السيئات والخطايا وطوقتهم المعاصي والكبائر ...إنه على النقيض من هؤلاء ،يأتي المؤمنون العاملون الذين يمشون في الأرض خُشعا متواضعين ،وتظل قلوبهم وأرواحهم مستديمة الصلة بالله الواحد المنان من غير أن يتجاوزوا في قول أو عمل تصورا متجاوزا يرتد بهم إلى وهده الإفراط أو التفريط .وأولئك قد كتب الله لهم الجنة لينعموا مع الخالدين الآبدين{[86]}