قوله: ( لا يسمعون حسيسها ) الحسيس ،معناه الصوت ،وحسه ؛أي أحرقه{[3061]} ؛أي هؤلاء الذي سبق لهم في علم الله الفوز والنجاة لا يسمعون صوت النار الملتهبة المتأججة ،مبالغة في الابتعاد عنها .
قوله: ( وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون ) ( اشتهت ) ،من الشهوة .وهي طلب النفس اللذة .وهؤلاء الذين كتب الله لهم الحسنى يقيمون في النعيم الدائم ليجدوا فيه ما تشتهيه أنفسهم من الخيرات واللذات .