قوله: ( لا يحزنهم الفزع الأكبر ) ( الفزع الأكبر ) ،يراد به القيامة وما فيها من اهوال ،فإن ذلك لا يحزن المؤمنين الأبرار الذين كتب الله لهم النجاة ،ولا يخفيهم ،بل إنهم يومئذ آمنون سالمون .
قوله: ( وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) أي تستقبلهم الملائكة بالسلام والإكرام عند خروجهم من قبورهم . وقيل: عند دخولهم الجنة ؛إذ يهنئونهم بالفوز قائلين لهم: هذا وقت جزائكم الذي وعدكم الله .وهو الثواب والنعيم وحسن المقام في الجنة{[3062]} .