قوله:{قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ} أتاهم صالح بناقة أخرجها الله لهم من صخرة .وقال لهم: هذه ناقة الله لكم آية تدل على صدق رسالتي وما جئتكم به ،على أن لها حظا من الماء يوما ولكم حظ يوم آخر منه .فكانت الناقة إذ كان يوم شربها شربت الماء كله أول النهار وتستقيهم اللبن آخر النهار .وإن كان شربهم أي حظ يومهم كان الماء كله لهم ولمواشيهم وحرثهم ، وبذلك ليس لهم في يوم ورودها أن يشربوا منه شيئا ولا لها أن تشرب في يومهم من مائهم شيئا .