وما من شيء في الوجود إلا هو مكشوف له ومستبين .فلا يخفى عليه صغير ولا كبير ،ولا ظاهر أو مستور وهو قوله:{وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} الغائبة ،ما خفي عن علم الناس وعن أبصارهم من خبر أو سر ،سواء في السماء بأطوائها وطباقها وأجوازها ،أو في الأرض بغياهبها ومجاهلها إلا هو مسطور فِي{كِتَابٍ مُّبِينٍ} أي اللوح المحفوظ{[3462]}