قوله: ( وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون ) المقصود برحمة الله هنا الجنة .وهي دار النعيم المقيم الذي لا يتحول ولا يتبدل ،تلك الدار مأوى المؤمنين المخلصين ،وهم أهل السنة والجماعة الذي استقاموا على محجة الإسلام البيضاء من غير زيغ ولا اعوجاج ولا ابتداع ،لا يحدوهم في ذلك غير الإخلاص لله وحده ،بعيدا عن الأهواء وكل ظواهر الضلال وانحراف الفكر أو العقيدة .