قوله:{وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الله المحمود في علاه ،المستحق لكل الثناء وبالغ الشكران على ما مَنَّ به على الناس من جزيل النعم ومن بينها وأعظمها إرسال النبيين مبلّغين ،مبشرين ومنذرين ،لهداية الناس إلى الحق وإلى صراط الله المستقيم ،وليستنقذوهم من ضلال الدنيا إلى حيث العدل والفضل والاستقامة ،ومن أفْزاع الآخرة إلى السعادة والنجاة .