شرح الكلمات:
{عليه من أجر}: أي على القرآن وإبلاغه من ثواب أي مال .
{إن هو إلا ذِكْرٌ}: أي ما هو إلا ذكر أي موعظة يتعظ بها المؤمنون .
المعنى:
وقوله تعالى:{وما تسألهم عليه من أجر} أي على هذا القرآن وإبلاغه إليهم من مال إذ لو كنت سائلهم أجراً على قراءتك عليهم وإبلاغك لهم لكان لك مانعاً من قبول ما تدعوهم إليه ،ولكن ما دام ذلك يقدم لهم مجاناً فلا معنى لعدم إيمانهم إلا ما كتب الله من خسرانهم فهم عاملون للوصول إليه .
وقوله تعالى:{إن هو إلا ذكر للعالمين} أي ما هذا القرآن وما يحمله من هدى ونور وقراءتك له إلا ذكرى أي موعظة يتعظ بها من يسمعها من أهل البصرة والإِيمان من العالمين من هيأه الله تعالى للسعادة والكمال .
الهداية
من الهداية:
- دعوة الله ينبغي أن تقدم إلى الناس مجّاناً ،وأجر الداعي على الله تعالى الذي يدعو إليه .