شرح الكلمات:
{هذه سبيلي}: أي دعوتي وطريقتي التي أنا عليها .
{على بصيرة}: أي على علم يقين مني .
{وسبحان الله}: أي تنزيهاً لله وتقديساً أن يكون له شريك في ملكه أو معبود سواه .
المعنى:
أما الثانية فقد أمر الله تعالى رسوله أن يواصل دعوته دعوة الخير هو والمؤمنون معه فقال:{قل هذه سبيلي} أي قل أيها الرسول للناس هذه طريقتي في دعوتي إلى ربي بأن يؤمن به ويعبد وحده دون سواه .{أدعو إلى الله على بصيرة} أي على علم يقين بمن أدعو إليه وبما أدعو به وبالنتائج المترتبة على هذه الدعوة ،{أنا ومن اتبعني} من المؤمنين كلنا ندعو إلى الله على بصيرة .
وقوله تعالى:{وسبحان الله} أي وقل سبحان الله أي تنزيهاً له عن أن يكون له شريك أو ولد ،وقل كذلك معلناً براءتك من الشرك والمشركين{وما أنا من المشركين} .هذا ما دلت عليه الآية الثانية .
الهداية
من الهداية:
- تعين الدعوة إلى الله تعالى على كل مؤمن تابع للرسول صلى الله عليه وسلم .
- تعين العلم اليقيني للداعي إلى الله إذ هو البصيرة المذكورة في الآية .
- وجوب توحيد الله تعالى في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته .