شرح الكلمات:
{لدلوك الشمس}: أي زوالها من كبد السماء ودحوضها إلى جهة الغرب .
{إلى غسق الليل}: أي إلى ظلمة الليل ،إذ الغسق الظلمة .
{وقرآن الفجر}: صلاة الصبح .
{كان مشهوداً}: تشهده الملائكة ،ملائكة الليل وملائكة النهار .
المعنى:
بعد ذلك العرض الهائل لتلك الأحداث الجسام أمر تعالى رسوله بإقام الصلاة فأنها مأمن الخائفين ،ومنار السالكين ،ومعراج الأرواح إلى ساحة الأفراح فقال:{أقم الصلاة لدلوك الشمس} أي لأول دلوكها وهو ميلها من كبد السماء إلى الغرب وهو وقت الزوال ودخول وقت الظهر ،وقوله{إلى غسق الليل} أي إلى ظلمته ،ودخلت صلاة العصر فيما بين دلوك الشمس وغسق الليل ،ودخلت صلاة المغرب وصلاة العشاء في غسق الليل الذي هو ظلمته ،وقوله: النبي وأتباعه سواء وقوله{إن قرآن الفجر كان مشهوداً} يعني محضوراً ،تحضره ملائكة النهار لتنصرف ملائكة الليل ،لحديث الصحيح"يتعاقب فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ... "
الهداية:
- وجوب إقامة الصلاة وبيان أوقاتها المحددة لها .