المعنى:
وقوله تعالى:{وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} أي وننزل عليك يا رسولنا محمد من القرآن ما هو شفاء أي ما يستشفى به من مرض الجهل والضلال والشك والوساوس ورحمة للمؤمنين دون الكافرين ،لأن المؤمنين يعملون به فيرحمهم الله تعالى بعملهم بكتابة ،وأما الكافرون ،فلا رحمة لهم فيه ،لأنهم مكذبون به تاركون للعمل بما فيه .وقوله{ولا يزيد الظالمين إلا خساراً} أي ولا يزيد القرآن الظالمين وهو المشركون المعاندون الذين أصروا على الباطل عناداً ومكابرة ،هؤلاء لا يزيدهم ما ينزل من القرآن ويسمعونه إلا خساراً لازدياد كفرهم وظلمهم وعنادهم .
الهداية:
- القرآن شفاء لأمراض القلوب عامة ورحمة بالمؤمنين خاصة .