شرح الكلمات:
{أفحسب الذين كفروا}: الاستفهام للتقريع والتوبيخ .
{أن يتخذوا عبادي}: كالملائكة وعيسى بن مريم والعزير وغيرهم .
{أولياء}: أرباباً يعبدونهم بأنواع من العبادات .
{نزلاً}: النزل: ما يعد للضيف من قرى وهو طعامه وشرابه ومنامه .
المعنى:
ينكر تعالى على المشركين شركهم ويوبخهم مقرعاً لهم على ظنهم أن اتخاذهم عباده من دونه أولياء يعبدونهم كالملائكة حيث عبدهم بعض العرب والمسيح حيث عبده النصارى ،والعزير حيث عبده بعض اليهود ،لا يغضبه تعالى ولا يعاقبهم عليه .وكيف لا يغضبه ولا يعاقبهم عليه وقد أعد جهنم للكافرين نزلاً أي دار ضيافة لهم فيها طعامهم وفيها شرابهم وفيها فراشهم كما قال تعالى{لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش} هذا ما دلت عليه الآية الأولى ( 102 ) وهي قوله{أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء .إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا} .
الهداية
من الهداية:
- تقرير شرك من يتخذ الملائكة أو الأنبياء أو الأولياء آلهة يعبدوهم تحت شعار التقرب إلى الله تعالى والاستشفاع بهم والتوسل إلى الله تعالى بحبهم والتقرب إليهم .