شرح الكلمات:
{بآيات ربهم}: أي بالقرآن وما فيه من دلائل التوحيد والأحكام الشرعية .
{ولقائه}: أي كفروا بالبعث والجزاء .
{وزناً}: أي لا نجعل لهم قدراً ولا قيمة بل نزدريهم ونذلهم .
المعنى:
ويعرفهم فيقول{أولئك الذي كفروا بآيات ربهم} فلم يؤمنوا بها ،وبلقاء ربهم فلم يعلموا العمل الذي يرضيه عنهم ويسعدهم به وهو الإيمان الصحيح والعمل الصالح الذي شرعه الله لعباده المؤمنين به يتقربون به إليه .فلذلك حبطت أعمالهم لأنها شرك وكفر وشر وفساد{فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} إذ لا قيمة لهم ولا لأعمالهم الشركية الفاسدة الباطلة فإن أحدهم لا يزن جناح بعوضة لخفته .
الهداية
من الهداية:
- تقرير هلاك أصحاب الأهواء الذين يعبدون الله تعالى بغير ما شرع ويتوسلون إليه بغير ما جعله وسيلة لرضاه وجنته .كالخوارج والرهبان من النصارى والمبتدعة الروافض والإسماعيلية ،والنصيرية والدروز ومن إليهم من غلاة المبتدعة في العقائد والعبادات والأحكام الشرعية .
- لا قيمة ولا ثقل ولا وزن لعمل لا يوافق رضا الله تعالى وقبوله له ،كما وزن عند الله تعالى لصاحبه ،وإن مات خوفاً من الله أو شوقاً إليه .