شرح الكلمات:
{أم تريدون}: بل أتريدون ،إذ أم هنا للإِضراب الانتقالي فهي بمعنى بل والهمزة ،وما سئله موسى هو قول بني إسرائيل له:{أرنا الله جهرة}
{سواء السبيل}: وسط الطريق الآمن من الخروج عن الطريق .
المعنى:
أما قوله تعالى في آية ( 108 ):{أم تريدون أن تسألوا رسولكم} ،فهو توبيخ لمن طالب الرسول صلى الله عليه وسلم بأمور ليس في مكنته ،وإعلام بأن من يجري على أسلوب التعنت وسوء الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم قد يصاب بزيغ القلب فيكفر ،دلّ على هذا قوله تعالى:{ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل} .
الهداية:
من الهداية:
- ذم التنطع في الدين وطرح الأسئلة المحرجة والتحذير من ذلك .