المعنى:
وقوله تعالى:{وإلى الله ترجع الأمور} هذا تقرير لما تضمنته الجملة السابقة من أن الله الحق المطلق في إرسال الرسل من الملائكة أو من الناس ولا اعتراض عليه في ذلك إذ مرد الأمور كلها إليه بدءاً ونهاية إذا هو ربّ كل شيء ومليكه لا إله غيره ولا رب سواه .