شرح الكلمات:
{ونزعنا من كل أمة شهيداً}: أي أحضرنا من كل أمة من يشهد عليها وهو نبيها عليه السلام .
{فقلنا هاتوا برهانكم}: أي حججكم على صحة الشرك الذي أنذرتكم رسلنا عواقبه فما قبلتم النذارة ولا البشارة .
{فعلموا أن الحق لله}: أي وغاب عنهم ما كانوا يكذبونه من الأقوال الباطلة التي كانوا يردون بها على الرسل عليهم السلام .
المعنى:
وقوله تعالى:{ونزعنا من كل أمة شهيداً} أي وأذكر لهم هذا الموقف من مواقف القيامة الصعبة{ونزعنا} أي أحضرنا{من كل أمة شهيداً} يشهد عليها وهو نبيها ،ويشهد الرسول أنه بلغ ونصح وأنذر ،ويقال لهم:{هاتوا برهانكم} على صحة ما كنتم تعبدون وتدعون .قال تعالى:{فعلموا أن الحق لله} أي تبين لهم أن الحق لله أي أن الدين الحق لله فهو المستحق لتأليه المؤلهين وطاعة المطيعين وقربات المتقربين لا غله غيره ولا رب سواه .
الهداية:
- بيان أهوال القيامة ،بذكر بعض المواقف الصعبة فيها .
- إذا كان يوم القيامة بطل كل كذب وقول ولم يبق إلا قول الحق والصدق .