شرح الكلمات:
{لا خلاق لهم}: أي لا حظ ولا نصيب لهم في خيرات الآخرة ونعيم الجنان .
{لا يزكيهم}: لا يطهرهم من ذنوبهم ولا يكفرهم عنهم .
المعنى:
وأما الآية الأخيرة ( 77 ) فيتوعد الرب تعالى بأشد أنواع العقوبات أولئك الذين يعاهدون ويخونون ويحلفون ويكذبون من أجل حطام الدنيا ومتاعها القليل فيقول{إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً أولئك لا خلاق لهم في الآخرة} أى لا حظ ولا نصيب لهم في نعيم الدار الآخرة ولا يكلمهم تشريفاً لهم وإكراماً ،ولا يزكيهم بالثناء عليهم ولا بتطهيرهم من ذنوبهم ،ولهم عذاب مؤلم في دار الشقاء عذاب دائم مقيم .
الهداية
من الهداية:
- عظم ذنب من يخون عهده من أجل المال ،وكذا من يحلف كاذباً لأجل المال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من حلف على يمين يستحق بها مالاً وهو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان".