شرح الكلمات:
{وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا}: إذ قالوا الملائكة بنات الله .
{ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون}: أي في العذاب .
المعنى:
وقوله تعالى:{وجعلوا بينه}: أي بين الله تعالى ،{وبين الجنة نسباً}: بقولهم اصهر الله تعالى إن الجن فتزوج سروات الجن إذ سألهم أبو بكر: من أمهات الملائكة فقالوا سروات الجن ،وقوله تعالى:{ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون}: أي في العذاب ،فكيف يكون لهم نسب ويعذبهم الله بالنار .
فالنسيب يكرم نسيبه لا يعذبه بالنار ،وبذلك بطلت هذه الفرية الممقوتة ،فنزه الله تعالى نفسه عن مثل هذه الترهات والأباطيل فقال:{سبحان الله عما يصفون} .