شرح الكلمات:
{لما خلقت بيديّ}: أي للذي خلقته بيديَّ وهو آدم فدل ذلك على شرفه .
{استكبرت أم كنت من العالين}: استكبرت الآن أم كنت من قبل من العالين المتكبرين والاستفهام للتوبيخ .والتقريع لإِبليس .
المعنى:
ما زال السياق الكريم في ذكر ما دار بين الربّ تعالى وعدوه إبليس من حديث في الملأ الأعلى إذ قال تعالى بعد أن امتنع إبليس من السجود لآدم{يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقتُ بيديَّ} أي أيُّ شيء جعلك تمتنع من السجود لآدم وقد أمرتك بذلك{استكبرت} أي الآن{أم كنت} من قبل{من العالين} أي المستكبرين ،وهذا الاستفهام من الله تعالى توبيخ لإِبليس وتقريع له .
الهداية:
من الهداية:
- ذم الكبر والحسد وحرمتهما وبيان جزائهما .